قد حان وقت الاختبار الحقيقي

تقدم لنا الحياة دروساً مجانية كل يوم فينبغي فقط أن نكون تلامذة نجباء نستوعب الدروس جيداً و نستحضرها في سياقات مختلفة و في اللحظات المناسبة لكنها بالمقابل تضعنا أمام اختبارات قاسية في الكثير من المرات ، و إن الحياة دوارة و دورانها لا يجعل الأحوال أن تبقى كما كانت كما هي أحوال الإنسان فلا الفرح يدوم و لا الحزن دائم إنها سنن الكون المبثوثة بمخلوقاته و موجوداته و طبيعة الأشياء المتسمة بالتغير بتغير الدهر و تقلبات الزمن و ذلك فالإنسان الذكي و المتوازن هو الذي يستوعب هذه الحكمة و هذا القانون و بتصرف و فقه و بعيش حياته على هذا الأساس .

و الكثير من مشاكلنا تابعة من تصوراتنا الخاطئةحول الحياة و حول ذواتنا و لكل انسان اختباره في هذه الحياة بعضنا اختباره في المال، البنون، الصحة أو الصحبة و الأصدقاء و البعض الآخر اختباره في ميدان عمله و القيادة و لكن في جميع تلك الاختبارات هنالك تنوع في الابتلاء ، و لكن كيف يكون الحال عندما يكون ذلم الإختبار يخص جميع البشر …. كبيرهم و صغيرهم ،غنيهم و فقيرهم ،اختبار لا يلقي بالمواصفات البشر فهو بركان ثارت فوهته و يحتاج أن نواجهه معاً … و لكن ما هو دورنا نحن المتعلمون ؟ نحن الذين أكرمنا الله بعلم من المهارات التوستماسترية!؟ أعضاء التوستماسترز في جميع أنحاء العالم.

و كل من وهبه الله مهارة سلوكية و قدرة عقلية إنه زمانكم لتصنعوا من عالم كورونا الأسود عالم أجمل و تساعدوا البشرية على تجاوز ذلك الكابوس،إنه وقتكم الحقيقي لرد الجميل .

هو زمانكم لتثبتوا انكم استحققتم أن تكونوا ثياديين و رائدين في مكانكم و تذكروا أنكم ستسألون عن علمكم فيما استخدمتوه

اتمنى أ نحسن جميعنا العمل ، فالعالم ينتظر منا الكثير الكثير …….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى