حوار ايجابي ، و تبادل مباشر للأفكار.. هذا هو الكوتشينج جيث يوف الكوتش فرصاً حقيقة و إيجابية للتواصل و النقاش المطلوبينبما يساهم في توضيح الأمور للمستفيد،سواء كانت هذه الأمور متعلقة بالحياة أو بالعمل.. و هي عملية لنثل المستفيد من أين هو الآن إلى حيث ما هو يريد
الكوتش يختلف بدوره عن باقي التخصصات كالمدرب ، المستشار ، الموجه أو الطبيب النفسي أو الأخصائي الاجتماعي فالتدريب يعتمد بشكل أساسي على المدرب و قدرته على شرح و عرض المعلومات لمجموعة من المتدربين في زمان و مكان محدد و ينتهي ذلك بإنتهاء عملية التدريب و يتم ذلك من خلال مادة معدة و أنشطة تدريبية محددة مثل التدريب على مهارة معينة يريج أن يحصل عليها الفرد .
ولا يعتمد الكوتش على التوجيه.حيث أن الموجهيسير ضمن عملية مخططة تهدف إلى مساعدة الشخص ليفهم ذاته و يعرف ثدراته و يحل مشكلاته و يوجهه حسب دراسته و مهاراته و خبراته و ميزاته . أما الكوتش فلا يوجهه ولا يرشد لأن خبراته و مهاراته تختلف كلياً عن مهارات و خبرات المستفيد . ما تعلمه الكوتش في حياته ليس كما تعلمه المستفيد لكل منهما ميزان .
الطبيب النفسي يميل الى التركيز على الماضي و مشكلات المستفيد النفسية و العقلية و السلوكية و من ثم البدء بتشخيص المشكلة و تقديم العلاج الطبي المناسب لها أو تقديم استشارة نفسية مناسبة .
أما الكوتش فهو يركز على حاضر و مستقبل المستفيد و ليس على ماضيه و لا يتعامل مع مشكلانه النفسية أو السلوكية أو العقيلة.فهو يتعامل مع شخص يواجه مشكلات في الحياة أو العمل. أو شخص يحتاج لاتخاذ قرار مناسب لحياته مثل اختيار التخصص. أو اختيار الزوج أو الزوجة. فالكوتش يركز على نقاط القوة الإيجابية للفرد بينما الطبيب النفسي يركز على نقاط القوة السلبية له .
في حين يتم اعداد الأخصائي الاجتماعي نظرياً و ميدانياً خلال أربع سنوات من الدارسة في كليات الخدمة الإجتماعة و يكون هدفه مساعدةالناس و تقديم برامج الرعاية التي يحتاونها مثل الرعاية الصحية و التعليمية و الاجتماعية و يكون ذلك ضمن فريق عمل .
و هنا نؤكد أن الكوتش لا يمارس العلاج الإجتماعي و إنما ينصت للصوت الداخلي للمتسفيد الذي يعرف جميع الإجابات